طب وصحة | نفسي أبطل العادة السرية !!
أنا مُشكلتى أنى للأسف بمارس العادة السرية وحابه إنى أبطلها بس كُل اما بـ انوى أبطلها بحس بـ ألم فـ منطقة أسفل البطن وحرقه أثناء التبول ووجع فظيع فالمثانه ومش بيهدى إلا لما أرجع للعادة السريه دي تاني…
أنا زهقت وعايزه أبطلها…وأنا مُحرجه جدآ وأنا بكتب الكلام ده والله ومش هَقدر طبعآ انى اروح عند دكتور او دكتوره وأقولهم كده…أرجو المساعدة
صديقتنا العزيزة
فى البدايه هنيئًا لك بهذه النفس اللوامة التي تلومك على المعصية، ونحب أن نؤكد أن وقوع الإنسان في المعصية ما ينبغي أن يمنعه من الرجاء طلب العفو وأن يتعرض لرحمة الرحيم سبحانه وتعالى، فالله تبارك وتعالى توّاب وغفّار
أن ترك العادة السرية يبدأ بالنيه الصادقة , وصدق التوكل على الله في تركها, والعزم على ذلك بكل قوة, والدعاء والتضرع إلى الله, مع ترك كل ما يدعو للممارسة, بمعنى ألا تختلى بنفسك فترات طويلة ولا تذهبى إلى الفراش دون حاجة إلى النوم، أو المكوث بعد الاستيقاظ من النوم، أو النوم بدون طهارة وبدون أذكار، إلى غير ذلك من الأمور التي نتمنى أن تبتعدى عنها ، وإذا علم الله منك الصدق –صدق الرغبة في ترك هذه العادة– فإن الله سيعينك على تركها.
وما تحدثتى عنه من أعراض ليست أعراض مصاحبه لترك العادة السرية؛ بل العكس صحيح .. فممارسة العادة السرية يؤدى إلى ظهور هذه الأعراض بل وأكثر من ذلك.
وقد يعينك على ترك هذه العادة معرفة الأضرار التي قد تنتج عن ممارستها , فيكون ذلك حافزاً لكى على تركها, والأضرار عديدة, وأغلبها النفسي من ضعف الثقة بالنفس, والتأثير بعد ذلك على طبيعية الإثارة الجنسية كذلك ما تشعرين به الآن من التهابات فى مجرى البول والمثانة كما من الممكن أن يتغير شكل الأعضاء التناسلية من الممارسة
ولكن بالتوقف عن العادة السرية تعود الأمور بإذن الله تدريجًا لطبيعتها.
اشغلى نفسك دائمًا بالأشياء المفيدة وتقربى من الله بالصوم … وثقى تمامًا أن الله لن يضيعك.
لمواضيع الصحة تفضل من هنـــــــا