تفجير محطة الضبعة النووية بالديناميت من قِبَل الأهالي
قام عدد من أهالي مطروح باقتحام محطة الضبعة النووية وتفجيرها بكل ما تحويه من منشآت بالديناميت، ووصف اللواء طه محمد السيد -محافظ مطروح- الوضع بالخطير والسيئ، وأن المرحلة التي تمر بها البلاد من أخطر ما يكون.
وطالب السيد بعقد اجتماع عاجل مع القوى الشعبية والأمنية بالمحافظة؛ لإيجاد حل سريع لمشكلة اقتحام الأهالي لمحطة الطاقة النووية.
وطالب المحافظ كل القيادات الشعبية بالمحافظة بضرورة
تضافر الجهود؛ لمواجهة موقف الهجوم على منشآت المفاعل النووي من قِبَل الأهالي، وأكد لأعضاء مجلس الشعب أن يُبلغوا الأهالي بأن هناك توجها جديدا من الحكومة بصرف تعويضات مالية جديدة للأهالي عن أراضيهم بسعر اليوم؛ موضحا أن كل ساعة تأخير في مواجهة تجاوزات الأهالي تزيد من صعوبة وخطورة الموقف؛ وفق بوابة الأهرام.وطالب السيد بعقد اجتماع عاجل مع القوى الشعبية والأمنية بالمحافظة؛ لإيجاد حل سريع لمشكلة اقتحام الأهالي لمحطة الطاقة النووية.
وطالب المحافظ كل القيادات الشعبية بالمحافظة بضرورة
وقد طرح كل مِن عضويْ مجلس الشعب: خير الله الزعيري، ومنصور قوية فكرة إيجاد أرض بديلة للمفاعل بعيدة عن الضبعة؛ ولكن المحافظ أكد لهم أن دراسة جدوى أي مشروع جديد غير الضبعة ستكون باهظة التكلفة.
وطالب عضوا مجلس الشعب أن يتم تحديد حزام أمان المفاعل النووي، وتحديد مساحة معقولة للمحطة، التي تصل مساحتها إلى أكثر من 45 كم2، وهي مساحة مبالغ فيها؛ على حد وصف الأهالي.
كان أهالي مدينة الضبعة قد قاموا منذ صباح أمس بهدم سور محطة الضبعة النووية، واقتحموا جميع المنشآت الخاصة بهيئة الطاقة النووية، وفجروا بعضها بالديناميت بعد انسحاب الجيش من أرض المحطة، ودخول قوات الشرطة بدلا منها لتأمين المنشآت الخاصة بالمفاعل؛ إلا أن الأهالي -حسب التقارير الأمنية المتلاحقة- قاموا بالاستيلاء عليها بالقوة، وهو ما دفع مدير أمن مطروح إلى الانتقال لمحطة الضبعة النووية لمتابعة الموقف بنفسه ولمنع وقوع أية اشتباكات مع الأهالي وقوات الأمن، التي تتكون من 3 فصائل فقط.
أ / أمير محمد