الصفحة الرئيسية » » حسن الخاتمة وسوؤها ....

حسن الخاتمة وسوؤها ....

Share


آخر ساعة في حياة الإنسان هي الملخص لما كانت عليه حياته كلها. فمن كان مقيماً على طاعة الله عز وجل بدا ذلك عليه في آخر حياته ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وعبادة وشهادة. وإن من حسن الخاتمة هي أن يوفّق العبد قبل موته للتوبة عن الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأعمال الخير ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.


ومما يدل على هذا ما روى أحمد في مسنده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله}، قالوا: كيف يستعمله، قال : {يوفقه لعمل صالح قبل موته}. وأما الخاتمة السيئة فهي أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على ما يسخطه سبحانه، مضيع لما أوجبه الله عليه ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.


لخريطة الموقع والعديد من المشاركات والمواضيع المتميزه اضغط هنـــا

وللمواضيع الإسلامية تفضل اضغط هنـــا

ولمواضيع القصص الجميلة والعبر اضغط هنــا

ولباقي أقســـام الموقع برجاء النظر اعلي الموقع 
واختر القسم المناسب لك :)


شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك

لا تحرمنا من ردودك وتعليقاتك الراقية

مشاركتك تسعدنا وتعطينا دفعة للأمام 
إذا عجبك الموضوع يرجي نشره :


 
Support : call us | call us | call us
copyright © 2014. موقع إجتماعي عام - جميع الحقوق محفوظة لموقعنا
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
معرب بواسطة مدونة قوالب بلوغر العربية