الصفحة الرئيسية » » ما حكم من يقرا القران ويتتعتع فيه؟

ما حكم من يقرا القران ويتتعتع فيه؟

ما حكم من يقرا القران ويتتعتع فيه؟




ما حكم من يقرا القران ويتتعتع فيه مع العلم انه لم يتعلم قراءة القران بالتلقى.. هل يثاب على قراءته ام ياثم وان كان ياثم فهل يكتفى بقراءة القران بالنظر فقط؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: يثاب على قراءته، وينصح بتعلم أحكام التلاوة والتجويد، ولذلك قَال مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِيِّ فِي مَنْظُومَتِهِ فِي التَّجْوِيدِ، وَفِي الطَّيِّبَةِ أَيْضًا: وَالأْخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لاَزِمُ مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرْآنَ آثِمُ.
وقَال ابْنُهُ أَحْمَدُ فِي شَرْحِهَا: ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى مَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَال: لأِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَل بِهِ كِتَابَهُ الْمَجِيدَ، وَوَصَل مِنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَاتِرًا بِالتَّجْوِيدِ.
وَكَرَّرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَزَرِيِّ هَذَا التَّقْيِيدَ بِالْقُدْرَةِ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ. وَيَدُل لِذَلِكَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُتَعْتِعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَان.
لا تحرمنا من ردودك

بواسطة / المشرف العام للموقع
أ / أمير محمد
Mail icon gramik.pl
ساعدنا بالضغط علي لايك وسابسكريب وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله                            


  
  
   
اضغط سابسكرييب
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك










Mail icon gramik.pl
لا تحرمنا من ردودك
Mail icon gramik.pl
إذا عجبك الموضوع يرجي نشره :


 
Support : call us | call us | call us
copyright © 2014. موقع إجتماعي عام - جميع الحقوق محفوظة لموقعنا
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
معرب بواسطة مدونة قوالب بلوغر العربية