ببراعة.. فنان يقوم برسم الصور الفوتوغرافية بالقلم الرصاص
قد يحدث أن تنظر إلى صورة ما وتتحيّر أمامها، وتقف لتسأل نفسك: هل هي صورة واقعية حقا أم إنها مرسومة بحرفية شديدة؛ نظرا لمدى جمالها ودقة تفاصيلها، فمثلا عندما تنظر لصورة تم التقاطها لمنظر طبيعي خلاب، قد تتشكك في أنها لوحة فنية لرسام ماهر أحسن اختيار الألوان.
لكن هل حدث مرة أن نظرت إلى صورة مؤكّدا لنفسك أنها مجرد صورة فوتوغرافية التقطها مصوّر بارع، لتكتشف بعد ذلك أن هذه الصورة ما هي إلا لوحة فنية مرسومة باستخدام قلم رصاص.
بول كادن هو فنان أسكتلندي (47 عاما) يقوم بتحويل الصور الفوتوغرافية إلى لوحات مرسومة بدقة عالية ينقل فيها كل التفاصيل بدرجة كبيرة مقاربة للواقع بشكل لا يصدّق؛ سواء كانت تلك التفاصيل تجاعيد على وجه امرأة عجوز أنهكها الزمن، أو دخان سيجارة، أو تساقط قطرات الماء.
ويقول بول إن نقل صورة بكل تفاصيلها إلى لوحة مرسومة يحتاج منه 3 : 6 أسابيع، وهذا ما يجعله مقلّ في أعماله؛ حيث ينتج حوالي 7 قطع فنية فقط كل سنة، وتباع القطعة الواحدة في الجاليريهات بـ5000 يورو؛ وذلك وفقا لما جاء على الديلي ميل.
ويوضّح كادن أنه بدأ موهبته مع الرسم منذ كان في السادسة من عمره، ويضيف قائلا: "كل يوم أتجول باحثا عن وجوه ومشاهد جديدة لأصوّرها، وأحوّلها للوحة فنية تعطي تأثيرا أو دلالة عاطفية لما أقوم برسمه، والذي قد يكون جميلا أو محزنا في بعض الأوقات".
ويؤكّد كادن أنه يحاول دائما أن يركّز على الإحساس الداخلي للشخص الذي يقوم بتصويره، وليس فقط نقل ملامحه الخارجية، ويقول: "قد أقع في غرام صورة معينة لشدة تأثّري بمعناها؛ فأنا أحبّ دائما أن أعرف قصة كل وجه أصوّره، فقد يكون بطلا وأنا لا أعرف".
ويقول كادن إنه يفضّل التقاط البورتريهات، وإن أقرب بورتريه لقلبه هو لذلك الرجل وقطرات الماء تتساقط على وجهه.
لكن هل حدث مرة أن نظرت إلى صورة مؤكّدا لنفسك أنها مجرد صورة فوتوغرافية التقطها مصوّر بارع، لتكتشف بعد ذلك أن هذه الصورة ما هي إلا لوحة فنية مرسومة باستخدام قلم رصاص.
بول كادن هو فنان أسكتلندي (47 عاما) يقوم بتحويل الصور الفوتوغرافية إلى لوحات مرسومة بدقة عالية ينقل فيها كل التفاصيل بدرجة كبيرة مقاربة للواقع بشكل لا يصدّق؛ سواء كانت تلك التفاصيل تجاعيد على وجه امرأة عجوز أنهكها الزمن، أو دخان سيجارة، أو تساقط قطرات الماء.
ويقول بول إن نقل صورة بكل تفاصيلها إلى لوحة مرسومة يحتاج منه 3 : 6 أسابيع، وهذا ما يجعله مقلّ في أعماله؛ حيث ينتج حوالي 7 قطع فنية فقط كل سنة، وتباع القطعة الواحدة في الجاليريهات بـ5000 يورو؛ وذلك وفقا لما جاء على الديلي ميل.
ويوضّح كادن أنه بدأ موهبته مع الرسم منذ كان في السادسة من عمره، ويضيف قائلا: "كل يوم أتجول باحثا عن وجوه ومشاهد جديدة لأصوّرها، وأحوّلها للوحة فنية تعطي تأثيرا أو دلالة عاطفية لما أقوم برسمه، والذي قد يكون جميلا أو محزنا في بعض الأوقات".
ويؤكّد كادن أنه يحاول دائما أن يركّز على الإحساس الداخلي للشخص الذي يقوم بتصويره، وليس فقط نقل ملامحه الخارجية، ويقول: "قد أقع في غرام صورة معينة لشدة تأثّري بمعناها؛ فأنا أحبّ دائما أن أعرف قصة كل وجه أصوّره، فقد يكون بطلا وأنا لا أعرف".
ويقول كادن إنه يفضّل التقاط البورتريهات، وإن أقرب بورتريه لقلبه هو لذلك الرجل وقطرات الماء تتساقط على وجهه.
لا تحرمنا من ردودك
بواسطة / المشرف العام للموقع
أ / أمير محمد