الصفحة الرئيسية » » من هو علي عزت بيجوفيتش ؟؟

من هو علي عزت بيجوفيتش ؟؟

من هو علي عزت بيجوفيتش ؟؟




في عالمنا الإسلامي شخصيات عظيمة وقامات شامخة أهملها 


التاريخ، ونحن نحاول هنا أن نستعرض بعض هذه الشخصيات الرائعة



هو المفكر الإسلامي الكبير، وأول رئيس لجمهورية البوسنة 


والهرسك  وقائد القوات البوسنية وقت الحرب الإبادة العرقية التي 


شنها الصرب 


والكروات ضد المسلمين البوسنيين، هذا الرجل الذي
حمل راية 


الدعوة الإسلامية والدفاع عن مفاهيم الإسلام، وتعرض للسجن 


والاعتقال، وتعرض للهجوم عليه وتشويه شخصسته وافكاره حتى 


في مماته، في زمن كان المسلمين في أوروبا ينظر إليهم بنظرة 


اتهام وازدراء، وفي زمن صعود النازية والشيوعية، وانتهت النازية 


وانهارت الشيوعية وبقي بيجوفيتش صامدا بدعوته، وقاد القوات 


البوسنية وحقق بهم انتصارات عظيمة في وقت تخاذلت فيه الأمة 


عن نصرة إخواننا في البوسنة، وفي وقت أن صمتت أوروبا عن 


المذابح التي ارتكبت في حق المسلمين هناك واستشهاد ما يقرب 


من 350 ألف مسلم بوسني، ولم تتدخل إلا عندما تحول سير 


المعارك في صالح القوات البوسنية الباسلة، في كل هذه الأجواء 


كان علي عزت بيجوفيتش قامة شامخة وشخصية عظيمة من 


الشخصيات الإسلامية في العصر الحديث، فتعالوا نتعرف إليه





ولد علي عزت بيجوفيتش لأسرة مسلمة بوسنية عريقة عام 


1925م، بمدينة "كروبا" شمال البوسنة، انتقل مع أسرته إلى 


سرايفو حيث نشأ وتلقى تعليمه بمدارسها فأكمل تعليمه الثانوي 


عام 1943م، ثم تابع مشواره الدراسي في كلية الحقوق بجامعة 


سراييفو وحصل على شهادة التأهيل في القانون عام 1962م.




بداية النضال


نشأ بيجوفيتش في وسط جو سياسي تسيطر عليه الشيوعية 


والتعددية العرقية والثقافية، حيث كانت يوغسلافيا تمثل أكبر تجمع 


عرقي وثقافي وديني، وكان ينظر للمسلمين نظرة معادية ويعاملوا 


كدخلاء على أوروبا، الأمر الذي عرضهم للعديد من الانتهاكات 


والتجاوزات التي تم ممارستها ضدهم من أجل محو الهوية الإسلامية 


والقضاء عليها.

وقد انضم بيجوفيتش مبكراً للعالم السياسي حيث كان واحداً من 


مؤسسي "جمعية الشبان المسلمين" وهو في السادسة عشر 


من عمره، والتي كانت تدور بها المناقشات حول أوضاع المسلمين 


وما يعانوه من اضطهاد وسوء معاملة، بالإضافة لقيام هؤلاء الشباب 


بمساعدة المحتاجين وتقديم الخدمات الخيرية، والإنسانية، وقد زاد 


من دعم هذه الجمعية انضمام عدد من الطلبة الذين درسوا بالأزهر 


الشريف، وكان ينظر للإسلام من خلالها بنظرة أشمل فهو ليس 


مجرد دين للعبادة فقط ولكنه أسلوب حياة متكامل، وقد سعى 


بيجوفيتش وغيره من شباب هذه الجمعية من أجل الإلمام بالثقافة 


واللغات الأوربية إلى جانب إلمامهم بالأفكار والمبادئ الإسلامية 


حتى يتمكنوا من التواصل مع غيرهم وشرح فكرهم والدفاع عن 


قضيتهم، فكان بيجوفيتش ملماً بثلاث لغات الألمانية والفرنسية 


والإنجليزية.




وقد تعرض بيجوفيتش أثناء دراسته للاعتقال أكثر من مرة وذلك بناء 


على اتهامه بمناهضة الأفكار الشيوعية.



تاريخ من المصاعب




كانت يوغسلافيا قد مرت بسلسلة من الأحداث في ذلك الوقت 


فدخلها الألمان وبدأ الفكر الفاشي يتسلل إلى الشباب بها تدريجياً، 


ولكن وقف بيجوفيتش وأصدقائه في جمعية الشبان المسلمين في 


وجه هذه الأفكار، مما عرضهم للكثير من المصاعب والمواجهات، 


والتي انتهت برفض الترخيص للشبان المسلمين كنوع من العقاب 


لهم.


وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية نشأ ما عرف بالاتحاد اليوغسلافي 


وذلك في نوفمبر 1945م، والذي تكون من 6 جمهوريات مستقلة من 


بينهم البوسنة والهرسك وذلك عقب اتفاقية " أفنوي"، وقد جاء في 


النص الدستوري للاتحاد على المساواة بين كافة القوميات والأعراق 


والأديان، حيث تضم يوغسلافيا العديد من الجماعات العرقية بالإضافة 


لتعدد اللغات والأديان بها.

ومع وصول " جوزيف تيتو" للسلطة مع حزبه الشيوعي عام 1953م، 



بدأت مرحلة قاسية من الاضطهاد والمعاناة لمختلف الأديان وخاصة 


المسلمين، وهو الأمر الذي وضع بيجوفيتش في مواجهة حادة مع 


تيتو وسياسته الشيوعية.

وكان بيجوفيتش أثناء ذلك يقوم بكتابة المقالات في مجلة "تاكفين" 



تحت أسم مستعار هذه المجلة التي كان يتهافت على قراءتها ألاف 


المسلمين، فقدم بها العديد من المقالات والتي يخاطب من خلالها 


مسلمي البوسنة، وبعد وفاة الزعيم الشيوعي تيتو تم تجميع هذه 


المقالات في كتاب صدر تحت عنوان" البيان الإسلامي" بواسطة أحد 


أبناء بيجوفيتش الأمر الذي أثار الكثير من الضجة، وتم اتهام 


بيجوفيتش بسعيه من اجل تكوين جمهورية أصولية إسلامية في 


قلب أوروبا، فتم إلقاء القبض عليه وأجريت محاكمة صورية وصدر ضده 


حكم بالسجن لمدة 14 عام، وذلك في عام 1983، إلا أنه تم إعادة 


محاكمته مرة أخرى عام 1988م وأطلق سراحه.



ما بعد السجن

بدأت سلسلة من التغيرات تجتاح الساحة السياسية في الفترة 



التي خرج منها بيجوفيتش من السجن وسقوط النظام الشيوعي، 


فقد قامت رابطة الشيوعيين اليوغسلاف 1990م بإعلان موافقتها 


على إقامة نظام متعدد الأحزاب، وهو الأمر الذي أتاح الفرصة أمام 


بيجوفيتش لتأسيس "حزب العمل الديمقراطي" ، وكان يهدف 


بيجوفيتش من وراء هذا الحزب تمثيل كل من المسلمين وغير 


المسلمين، أي كان اهتمامه ينصب على مواطنى البوسنة 


والهرسك جميعاً، ثم أجريت انتخابات ديمقراطية على أساس التعدد 


الحزبي، وفي 19 نوفمبر 1990م تمكن بيجوفيتش من رئاسة 


البوسنة ليصبح أول رئيس مسلم للبوسنة والهرسك.


بدأ العديد من الزعماء القوميين المتطرفين في الظهور في هذه 



الفترة وعلى رأسهم سلوبدان ميلوسفيتش، هذا الزعيم الصربي 


الذي ارتكب العديد من المجازر الوحشية أثناء حرب البلقان في 


التسعينات والتي يأتي على رأسها "مذبحة سيربرنيتسا" عام 


1995م والتي راح ضحيتها ثمانية ألاف من مسلمي البوسنة، والتي 


أودت به في النهاية إلى الخضوع أمام محكمة العدل الدولية كمجرم 


حرب، وكانت من أفكار ميلوسفيتش العمل على رسم الحدود في 


يوغسلافيا على أساس عرقي.

وبدأت بعد ذلك موجة من التفكك داخل الاتحاد اليوغسلافي فأعلنت 



كل من " كرواتيا" و"سلوفينيا" استقلاهما، كما بدأت مؤشرات 


الحروب الأهلية تلوح في الأفق الأمر الذي جعل بيجوفيتش يعمل 


على دراسة الأمر سريعاً محاولاً تجنيب مواطنيه في البوسنة ويلات 


الحروب والمعارك الدامية التي من المحتمل تعرضهم لها، وكان الحل 


الذي أقترحه بيجوفيتش يدور حول أقامة اتحادات ثنائية بين 


الجمهوريات فتتحد كل من جمهوريتي الصرب والجبل الأسود معاً، 


وكرواتيا وسلوفينيا معاً، بينما تشترك كل من البوسنة ومقدونيا في 


اتحاد خاص بهما، ثم تجتمع هذه الاتحادات جميعاً في إطار 


يوغسلافي موحد تتمتع تحته هذه الجمهوريات بالسيادة 


والاستقلال.

وقد لاقى مشروع بيجوفيتش دعم وتأييد من الجماعة الأوربية إلا أنه 


لاقى معارضة كل من الصرب والكروات، وبدأت بعد ذلك سلسلة من 


المعارك الدموية، وهو الأمر الذي طالما حذر منه بيجوفيتش.



اشتعال المعارك وسقوط الضحايا 


تفجرت شرارة الحروب في الكيان اليوغسلافي مع إعلان كل من 



كرواتيا وسلوفينيا استقلالهما في 1991م، ومن هنا قامت قوات 


الجيش اليوغسلافي تحت القيادة الصربية بالهجوم عليهما وبدأت 


سلسلة من المعارك الدموية، وهو الأمر الذي استفز الكيان الأوروبي 


فتدخل لوقف هذه المذابح معلناً موقفه من استقلال الجمهوريات فلا 


يمكن إعلان أي جمهورية استقلالها إلا بعد استفتاء شعبي، ونهض 


بيجوفيتش مستغلاً هذه الفرصة داعياً المسلمين من أجل الإدلاء 


بأصواتهم من أجل الاستقلال هذا على الرغم من التهديد الصربي 


داخل البوسنة، ولم يكتفِ بيجوفيتش بهذا بل نزل بنفسه للإدلاء 


بصوته الأمر الذي شجع آلاف المسلمين بالإدلاء بأصواتهم وبالفعل 


نجح الاستفتاء وتمكن المسلمين من الحصول على نسبة 63% في 


الاستفتاء، ولكن لم يكتمل النجاح فما لبث أن تكاتف الصرب مع 


الإعلام الغربي ومسيحي أوروبا من أجل هدف واحد وهو تصفية 


المسلمين في البوسنة وإبادتهم تماماً.



إبادة جماعية




عانت البوسنة من حرب عرقية دموية كان بطلها الأساسي هم 


الصرب والذين عملوا على تصفية الكيان المسلم في أوروبا والمتمثل 


في البوسنة، وفي وسط صمت عالمي وأوروبي مع ما يرتكب من 


مجازر وحشية ضد المسلمين، جاءت القرارات متهاونة ومتخاذلة، ولم 


يتخذ أي إجراء حاسم ضد هذه المجازر.

تدخلت بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية لفرض إحدى الاتفاقيات 



والتي عرفت باتفاقية "دايتون" للسلام في البوسنة والهرسك، 


وعرفت باسم دايتون نسبة إلى مدينة دايتون الأمريكية والتي عقدت 


الاتفاقية بالقرب منها في قاعدة رايت بيترسن الجوية في نوفمبر 


1995م، بحضور كل من علي عزت بيجوفيتش من الجانب البوسني، 


و سلوبدان ميلوسفيتش من الجانب الصربي وفرانيو تودمان عن 


الجانب الكرواتي، وتم تقسيم البوسنة والهرسك بموجبها إلى 


جزأين أعطى كل من المسلمين والكروات 51% من مساحة 


البوسنة، بينما منح الصرب وحدهم 49% منها.





وعلى الرغم من أن هذا الاتفاق جاء غير منصف وظالم للمسلمين 



ولكن كانت وجهة نظر بيجوفيتش أن "أتفاق غير منصف خير من 


استمرار الحرب" وقد جاء هذا الاتفاق منهياً ثلاث سنوات من الصراع 


الدموي منذ عام 1992 – 1995م، راح ضحيته حوالي 350 ألف مسلم 


واغتصبت ألاف النساء، وشردت الأطفال. 



وخلال كل هذا خاض بيجوفيتش الكثير من المواجهات وذلك من أجل 


حصول المسلمين على حريتهم واستقلالهم وتعرض في سبيل ذلك 


للسجن والاضطهاد، وقد أختتم بيجوفيتش مشواره السياسي 


بالاستقالة من رئاسة الجمهورية عام 2000، ثم من رئاسة الحزب، 


وتفرغ بعدها للكتابة.




الرحيل




جنازة الأستاذ بيجوفيتش


رحل بيجوفيتش عن عالمنا في التاسع عشر من أكتوبر 2003م، عن 


عمر يناهز 78عاماً بمستشفى سراييفو، وقام الآلاف من الأشخاص 


بتشييع جثمانه وتوديعه إلى مثواه الأخير كما قام العديد من 


المفكرين والسياسيين بنعيه



من كلماته


"لو لم يكن الليل لكنا عاجزين عن رؤية السماء ذات النجوم، وهكذا 


يجردّنا الضوء من بعض الرؤية، في حين أنّ العتمة والظلام يساعداننا 


على أن نرى شيئا"

"هدفنا هو أسلمة المسلمين ... ووسيلتنا هي الإيمان والكفاح" 
"القرآن الكريم يحتاج من المسلمين أن يقرأوه بعناية، وكل إنسان 


يجد في القرآن من المعاني بقدر منزلته وإيمانه، ونحن إذا أخذنا 


القرآن كاملاً سوف يعطينا الحق كاملاً".

"كيف للإنسـان ابن الطبيعة أن يتمرد على الطبيعة التي نشـا منهـا 



؟إن لنا أصلا آخر لا نذكر عنه شيئـا لكنه مستقر في أذهاننا ""المادية تؤكد دائمـا ما هو مُشترك بين الحيوان والإنسـان بينما يؤكد 


الدين على ما يُفرق بينهمـا" 

"لا يعني التسليم لله نوع من الإتكالية فكل السلالات البطولية كانوا 



من المؤمنين بالقدر




الخوف بدايـة للأخلاق كمـا أن خوف الله بدايـة لحب الله"

"كل ملحد يدافع عن الأخلاق والقيم العليـا المُطلقة فهو على حق 



لكن هذا لا يتسق مع مذهبه فالخير والشر نسبيـان، المساواة بين 


البشر هي مسألة ميتافيزيقية بحتة فإذا لم يكن الله موجودا فالناس 


بجلاء وبلا أمل غير متساوين وتأسيسا على الدين فقط يستطيع 


الضعفاء المطالبة بالمساواة"


"الحيوان بريء من الناحية الأخلاقية بينما الإنسان إمـا خير أو شرير 



لا يوجد انسان بريء من الناحية الأخلاقية فمنذ اللحظة التي هبط 


فيها الإنسان من السماء لا يستطيع ان أن يكون حيوان بريء إنما 


اختياره الوحيد أن يكون انسانا او لا إنسان"



"الأخلاق كالإنسـان تماما لا عقلانية لا طبيعية أو قُل فوق الطبيعة .. 


فالإنسان بالمنظور الإلحـادي المُجـرد وعلى أحسن الفروض هو 


حيوان ذو عقل - حيوان اجتماعي .. لكن هذا الكائن يظل محرومـا 


من الصفات الإنسـانية الصفـات الفوق طبيعية ومن ثَم يظل محرومـا 


من السمو الإنساني فالسمو الإنساني لا يكون إلا هبة من عند الله 




الأخلاق تعني في صورتها النهائية الرائقة :- الحيـاة ضد الطبيعة .. 


ضد المـادة .. ضد العقـل .. ضد المصلحة الشخصيـة ...والمُحـرمات 


كالأخلاق تماما هي الأُخرى بلا معنى إلا في وجود الله"


قالوا عنه



من أراد أن يتكلم عن الإلحاد فليقرأ كتاب الإسلام بين الشرق 



والغرب

يذكر الأستاذ عبد الوهـاب المسيري أنه كان منبهرا جدا بكتاب 



الإسلام بين الشرق والغرب وحين جـاء الاستاذ علي عزت إلى مصر 


أقـام المسيري ندوة ثقـافية على شرف الأستـاذ على عزت وبدأ 


المثقفين في توجيه الأسئلة للأستـاذ فوجدوا أنفسهم أمام بحر من 


العلم واستيعاب الحضارات والثقافات والفلسفات ولكن الأستـاذ على 


عزت خَتم حديثه بكلمة عجيبة للغـاية لقد قال:- إني لست مهتمـا 


بالثقافة هذه الأيـام وعندي مُهمـة أكبر وهي توفير السلاح 


للمجاهدين

يقول عنه الرئيس البوسني سليمان تيهيتش " أن علي عزت 



بيجوفيتش دخل التاريخ من أبوابه الواسعة، وهو شخصية تاريخية 


تركت بصماتها الواضحة على تاريخ البوسنة والهرسك وما حولها 


إضافة لإسهاماته الفكرية على صعيد حوار الحضارات، وقضايا الفكر 


الإسلامي، والديمقراطية والنضال من أجل الحق والعدالة والحرية 


والعمل الإنساني، وكان لتأسيسه حزب العمل دور كبير في 


استقلال البوسنة وقيادة شعبها في معركة البقاء وقيام الدولة".

وعندما تم سؤال "بكر" أحد أبناء بيجوفيتش عن الشيء الذي تعلمه 



من والده قال "إذا لم تستطع جعل العدو صديقاً فليس أقل من 


تخفيف عداوته لك، وهذا ما كان يفعله عندما كان يلتقي بقادة الفكر 


والسياسة في العالم"، وقال "كل شيء يمت لوالدي رحمه الله لا 


يزال يعيش معي ما عدا جسده" ، و"عندما توفي أحسست بأن 


شيئاً ما من كياني قد فقدته، فقد كان يمثل جزءاً مهماً من حياتي 


فالوالد كان صديقاً لي بدون أعباء الصداقة، وكان يريد لي وللآخرين 


الخير أكثر من نفسه".

كما قال عنه "حارث سيلاجيتش" رئيس وزراء البوسنة سابقاً "كنت 



أسعد بلقائه والحديث معه سواء اتفقت معه في ذلك أم لا، وفي 


أثناء فترة عملي معه اكتشفت أن الرجل لا يحمل في صدره أي 


ضغينة لأحد ويحترم كل الآراء، لكنه في نفس الوقت يحيل الخلافات 


في وجهات النظر لآليات حلها أو الحسم فيها".




مؤلفاته



- هروبي إلى الحرية: كتبه في السجن، عندما اعتقله الشيوعيون



 عام 1949 بسبب نشاطه السياسي، ولانتمائه إلى جمعية الشبان 


المسلمين، وحكموا عليه بالسجن مدة خمس سنوات.




-عوائق النهضة الإسلامية.




-الأقليات الإسلامية في الدول الشيوعية.




-البيان الإسلامي: وهو مجموعة مقالات كان نشرها في مجلة 


(تاكفين) باسم مستعار. وهذه المجلة كانت تصدرها جمعية العلماء 


في البوسنة، وكان يقرؤها خمسون ألف مسلم، وقد جمعها ابنه 


الأستاذ بكر، وأصدرها في كتاب بعنوان (البيان الإسلامي) وهو شرح 


لأساسيات النظام الإسلامي، وقد أثار نشر هذا الكتاب ضجة كبيرة.




-الإسلام بين الشرق والغرب. وهذا الكتاب الكبير هو أشبه 


بموسوعة علمية، هزّ به أركان العالم الغربي، فقد خاطب به قادة 


الفكر هناك، وكان فيه عالما وفيلسوفا وأديباً وفناناً مسلماً تمثّل كلّ 


ما أنجزته الحضارة الغربية، ثم ارتقى بتلك العلوم عندما ربطها بهدي 


السماء الذي جاء به الإسلام



بواسطة / المشرف العام للموقع
أ / أمير محمد


Mail icon gramik.pl
Mail icon gramik.pl

ساعدنا بالضغط علي لايك وسابسكريب وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله
    
   
   
    
   

اضغط سابسكرييب

شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
Share

Mail icon gramik.pl
إذا عجبك الموضوع يرجي نشره :


 
Support : call us | call us | call us
copyright © 2014. موقع إجتماعي عام - جميع الحقوق محفوظة لموقعنا
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
معرب بواسطة مدونة قوالب بلوغر العربية