كل سنة وكل قرّاء "موقع أحباب في الله من كل الدنيا" طيبين.. النهاره معانا آية كتير مننا بيقرأها ومابيبقاش عارف معناها إيه، علشان كده إحنا هنا عايزين نعي ما نقرأ من القرآن ونتدبّر ونفهم معانيه؛ قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}؛ فتعالوا معنا مع هذه الآية القرآنية الكريمة:
يقول الله تعالى:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ} [هود: 40]
هذا الآية الكريمة التي معنا اليوم تحكي لنا عن قصة سيدنا نوح -عليه السلام- مع قومه، يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ، أَن لَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ}، فلمّا كذبوه أمر الله سبحانه وتعالى نوح -عليه السلام- بأن يصنع الفلك لينجو هو ومَن آمن معه، قال تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ}.
وقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا}، هذه الآية بمثابة الإنذار وبداية العد التنازلي؛ فهي مواعدة من الله تعالى لنوح -عليه السلام- أي إذا صدر أمر الله تعالى بنزول الأمطار المتتابعة بكفار قوم نوح؛ فعليك أن تتهيّأ وتستعد، وقوله: {وَفَارَ التَّنُّورُ}؛ التنور: الفُرن يخبز فيه، والجمع تَنَانِيرُ، وهو أيضا: ينبوع المياه الملتهبة الكامنة في جوف الأرض، والمعنى: أنه إذا صارت الأرض عيونا تفور، حينئذٍ يتهيّأ نوح -عليه السلام- هو وأصحابه لركوب السفينة.
وأمر اللهُ نوحا -عليه السلام- بأن يحمل معه في السفينة مِن كلّ زوجين من صنوف المخلوقات ذوات الأرواح، وغيرها مِن النباتات اثنين ذكرا وأنثى؛ حيث يقول: {قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}.
وقوله تعالي: {وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ}؛ أي احمل فيها أهل بيتك وأقاربك؛ إلا مَن لم يؤمن منهم بالله؛ فكان مِن ضمن الهالكين امرأة نوح -عليه السلام- وابنه الذي انعزل وحده.
{وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ}؛ فمع طول المدة والمقام بين أظهرهم ألف سنة إلا خمسين عاما لم يؤمن مع إلا قليل؛ فعن ابن عباس قال: "كانوا ثمانين نفسا منهم نساؤهم".
في النهاية عزيزي القارئ..
عليك عند قراءة هذه الآية أن تضع معانيها أمامك..
لتعي ما تقرأ،،، وتدبر آيات الرحمن
يقول الله تعالى:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ} [هود: 40]
هذا الآية الكريمة التي معنا اليوم تحكي لنا عن قصة سيدنا نوح -عليه السلام- مع قومه، يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ، أَن لَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ}، فلمّا كذبوه أمر الله سبحانه وتعالى نوح -عليه السلام- بأن يصنع الفلك لينجو هو ومَن آمن معه، قال تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ}.
وقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا}، هذه الآية بمثابة الإنذار وبداية العد التنازلي؛ فهي مواعدة من الله تعالى لنوح -عليه السلام- أي إذا صدر أمر الله تعالى بنزول الأمطار المتتابعة بكفار قوم نوح؛ فعليك أن تتهيّأ وتستعد، وقوله: {وَفَارَ التَّنُّورُ}؛ التنور: الفُرن يخبز فيه، والجمع تَنَانِيرُ، وهو أيضا: ينبوع المياه الملتهبة الكامنة في جوف الأرض، والمعنى: أنه إذا صارت الأرض عيونا تفور، حينئذٍ يتهيّأ نوح -عليه السلام- هو وأصحابه لركوب السفينة.
وأمر اللهُ نوحا -عليه السلام- بأن يحمل معه في السفينة مِن كلّ زوجين من صنوف المخلوقات ذوات الأرواح، وغيرها مِن النباتات اثنين ذكرا وأنثى؛ حيث يقول: {قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ}.
وقوله تعالي: {وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ}؛ أي احمل فيها أهل بيتك وأقاربك؛ إلا مَن لم يؤمن منهم بالله؛ فكان مِن ضمن الهالكين امرأة نوح -عليه السلام- وابنه الذي انعزل وحده.
{وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ}؛ فمع طول المدة والمقام بين أظهرهم ألف سنة إلا خمسين عاما لم يؤمن مع إلا قليل؛ فعن ابن عباس قال: "كانوا ثمانين نفسا منهم نساؤهم".
في النهاية عزيزي القارئ..
عليك عند قراءة هذه الآية أن تضع معانيها أمامك..
لتعي ما تقرأ،،، وتدبر آيات الرحمن
لا تحرمنا من تعليقاتك و ردودك
تابعنا دائماً لدينا أجمل وأقوي المواضيع بإستمرار إن شاء الله
تحياتي المشرف العام / أمير محمد لمتابعتي اضغط هنا أواضغط متابعة
ساعدنا بالضغط علي لايك وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
لا تحرمنا من ردودك