الحمد لله وحده..
الرجاء في ولد -ذكر أو أنثى- صالح؛ يبدأ العمل له من قبل الزواج، بإصلاح النفس [ ] وتعليمها وتهذيبها، وبِرُّالوالدين [ ] -أجداد الولد-، فالجزاء من جنس العمل.
ثم باختيار الزوجة.
ثم بالتعامل مع الولد من وقت خلقه حملًا في بطن أُمّه، فإن سلوك الأم وقت الحمل مؤثّر فيه، وقد قامت على ذلك البراهين العلمية عند علماء النفس، كما أخبرني بعضهم.
سماع الأم للقرآن، والإكثار من قراءته، ومن الأذكار، مؤثر في الولد في بطنها، وفي كونه ذا سكينة، واطمئنان نفس، ومساعد على استقرار نفسيته.
وهذا له تعلُّقٌ بتعدّي أعمال الجوارح للباطن عند أهل السنة..
الولد يتأثر بغذاء أُمّه البدني والروحي.. لذلك فلا تعجب إذا قلت لك: ممارستك العملية لتربية ولدك تبدأ من سماعك خبر الحمل به.
خاطرة لمناسبة سؤال خاص.
: خاص بموقع طريق الإسلام