روي انه كان هناك احد الصالحين
اسمه عبدالله ابن المبارك كان يحج سنه ويجاهد في سبيل الله سنه اخرى في السنه التي
حج بها خرج وودع اهله وذهب ليحج وفي طريقه رأى امرأه تخرج من التراب دجاجه ميته
فوقف عندها فقال لها ما بالك يا
أمة الله قالت له امضي ياعبدالله دع الخلق للخالق فلله في خلقه شؤون قال والله لن
ابرح مكاني حتى تقولي لي عن حالك فقالت وما انك قد حلفت فأني امرأه لاربع ابناء
مات ابوهم وهم صغار فطرقت الابواب فلم اجد وراء الابواب رحمه فاضطررنا من اكل
الميته
فأخرج لها العشره ألاف التي سوف
يحج بها فاعطاها لها فقال يا رب اني لن احج هذه السنه وعاد إلى بيته
فنام وخرج له في المنام رجل ابيض
يتلألأ النور من جبينه فقال له السلام عليك يا عبد الله الم تعرفني يا عبدالله انا
محمد رسول الله حبيبك في الدنيا وشفيعك في الاخره
انقذك الله من كل شده كما انقذت
هذه المراه من هذا الكرب اتعلم يا عبدالله لقد كتب الله للذين حجوا ثواب حجه وكتب
لك ثواب سبعين حجه سبحان الله ما اكرمك يارب
سبحانك ربي ما أعظمك
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
لا تحرمنا من ردودك وتعليقاتك الراقية
مشاركتك تسعدنا وتعطينا دفعة للأمام
مشاركتك تسعدنا وتعطينا دفعة للأمام