أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت
ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق
وقال له: ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة،
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان
ورويدا رويدا وإذا بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء
فابتسم الأب لطفله وقال: ـ
يا بني ... الناس كالسلحفاة
إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،
ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك
يارب تكون القصة عجبتكم وانتظرونا ومزيد من القصص الرائــعة
لا تحرمنا من تعليقاتك و ردودك
تابعنا دائماً لدينا أجمل وأقوي المواضيع بإستمرار إن شاء الله
تحياتي المشرف العام / أمير محمد لمتابعتي اضغط هنا أواضغط متابعة
ساعدنا بالضغط علي لايك وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
لا تحرمنا من ردودك