بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
أخي، أختي
{يا من حملت اسم صانع الحياة يا من تفتخرين باسم صانعة الحياة، وحق لك عن كنت كذلك}أسألك ما مقاييس صناعة الحياة عندك؟كيف تتأكد بأنك صانع حياة حقيقي سائر على الدرب؟
لا اخفي عنكم قلقي مما أراه وأسمعه.ما بالنا صرنا نرى قادة تستحوذ عليهم أحادية القرار؟وصناعا
تتخبطهم العشوائية في التنفيذ وعدم الإتقان في الإنجاز والحياد عن الهدف المنشود؟ما بالنا صرنا نلفي صناعا كل يغني على ليلاه؟
إن كان لجهل برؤى المشروع فتلك معضلة كبيرة، وإن كان حب القيادة استولى على النفوس فأنساها القيادة فتلك والله معضلة أكبر بل هي بداية النهاية لبداية نرتجي لها الاستمرار مدى الحياة.
أيها القادة،أيها الصناع : أنسيتم أن *قيادتنا للحياة هي القيادة،وليست مراكز المسؤولية التي تضعنا فيها التوزيعات العملية.صانع الحياة يدوس الألقاب برجله ويحطمها،ويمضي يصنع الحياة من موطن التخصص والفن والإبداع.
هو مليء النفس ولا يحتاج أحدا لملئها.
أيها الصناع :الذي يطالب بالمسؤوليات والألقاب إنما هو العاجز الذي لا يحسن علما ولا تخصصا ولا فنا،فيطلب التعويض بإنعام الألقاب عليه،ويعارك،ويختلف،ويناضل دون مكتسباته السابقة،ويملأ الكواليس همسا وسعيا.وأما صانع الحياة المقتدر فيتقدم تقدم الواثق،فإن علمت قيادة العمل فضله ودوره فكلفته : قبل الأمانة وأداها وشكر القائد إذ ذله على خير.وإن لم يلتفت القائد إلى فضله ونسيه : لم يلتفت هو بدوره،ولم يكن منه تلميح وتعريض أو تصريح،ومضى يصنع الحياة،يحدوه منهجه الإلهي،أبي،بمشيه يباهي*.
صانع الحياة ذاك الذي أدرك معنى
فخذ زادين : من سيرة++++++++++ومن عمل صالح يدخر
وكن في الطريق عفيف الخطأ +++++شريف السماع كريم النظر
وكن رجل من أتوا بعده++++++++يقولون:مر وهذا الأثر
أيها القادة،أيها الصناع: ما بالنا صرنا نراكم تخطئون وتنكرون،وتتعللون ولا تصلحون،وتحيدون عن الوجهة وتبررون بكونكم بشرا
وما أبرئ نفسي لأنني بشر+++++أسهو وأخطئ ما لم يحمني القدر
وما نرى عذرا أولى بذي زلل+++++من أن يقول مقرا إنني بشر
كلا والله،أنتم الأمل،ولستم أناسا عاديون،أنتم وإن كنتم ألف فمن ورائكم ألوف،فاتقوا الله في أنفسكم وفي تلك الألوف.
لا تتصرفوا كأنكم*ذئاب،بعضها يأكل بعض مع أول غمضة عين،أنتم أطهار،أهل عفة*وأصحاب مشروع وبناة أمة.
يا أيها القادة،يا أيها الصناع: حذار من التقوقع على ذواتكم،والاقتصار على بعضكم البعض،أنتم مشروع أمة،بل إنكم امة بإذن الله فليكن الواحد منك بألف واحذروا أن تكونوا ألفا ك:أف.*عليكم ألا تنظروا بالمنظار الضيق فتشترطوا أن يكون المبدع المسلم معكم وفي صفكم لكي تحتفوا به وتعترفوا وتروجوا له،بل كل مبدع هو من صناع العمل الإسلامي،ومن تمام أمركم أن تفرحوا به وتقدموه لأنه سيخدم توجهم الحضاري ويساعد على غرس الأذواق في الناس ومعاني الاعتدال وحب الجمال.
أيها القادة،أيها الصناع:احذروا من أن يستغلوكم دون دراية منكم فإن رأيت أنياب الليث بادية فلا تظن أن الليث يبتسم{أو كما يقال}.
أيها الصناع:احرصوا أن يكون فيكم الفنان المبدع والطبيب البارع والمخترع النابغ والحرفي الماهر والطالب المتفوق والتقني الدقيق...و...و...نريد أن* نسلك طريقا علميا يعتمد على شمولية العلم والتوزيع التخصصي المتعمق،والتربية الذوقية التي ترتفع بالأحاسيس إلى أوج الإرهاف وتنكر الإرهاب*فلا يخاطب النجار منك طبيبا عند الآخر ولا يخاطب الطفل شيخا فتلك سنة الحياة المكافأة والندية فالنفس البشرية تهفو لمبارزة أو مصادقة ندها و نظيرها.
أيها القادة،أظننا أحوج ما نكون لتقييم شامل جذري يتبعه تقويم جدي.
أدعو قياداتنا للقاء نقوم فيه ما وصلنا إليه ونحدد كم بقي لنا؟لقاء يوحد الرؤى ويقوم المعوج ويسدد الخطى السالكة غير هذا الدرب نسيانا منها أو تناسيا.
درب النهضة
تذكر أنا ،أنت،هو، لا تصنع النهضة
وإنما نحن معا نصنع النهضة
و معا نصنع الحيــــــــــــــــــاة
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان الرجيم
أسألكم تسديد ما أخطأت فيه
وأسألكم الدعــــــــــــــاء
{يا من حملت اسم صانع الحياة يا من تفتخرين باسم صانعة الحياة، وحق لك عن كنت كذلك}أسألك ما مقاييس صناعة الحياة عندك؟كيف تتأكد بأنك صانع حياة حقيقي سائر على الدرب؟
لا اخفي عنكم قلقي مما أراه وأسمعه.ما بالنا صرنا نرى قادة تستحوذ عليهم أحادية القرار؟وصناعا
تتخبطهم العشوائية في التنفيذ وعدم الإتقان في الإنجاز والحياد عن الهدف المنشود؟ما بالنا صرنا نلفي صناعا كل يغني على ليلاه؟
إن كان لجهل برؤى المشروع فتلك معضلة كبيرة، وإن كان حب القيادة استولى على النفوس فأنساها القيادة فتلك والله معضلة أكبر بل هي بداية النهاية لبداية نرتجي لها الاستمرار مدى الحياة.
أيها القادة،أيها الصناع : أنسيتم أن *قيادتنا للحياة هي القيادة،وليست مراكز المسؤولية التي تضعنا فيها التوزيعات العملية.صانع الحياة يدوس الألقاب برجله ويحطمها،ويمضي يصنع الحياة من موطن التخصص والفن والإبداع.
هو مليء النفس ولا يحتاج أحدا لملئها.
أيها الصناع :الذي يطالب بالمسؤوليات والألقاب إنما هو العاجز الذي لا يحسن علما ولا تخصصا ولا فنا،فيطلب التعويض بإنعام الألقاب عليه،ويعارك،ويختلف،ويناضل دون مكتسباته السابقة،ويملأ الكواليس همسا وسعيا.وأما صانع الحياة المقتدر فيتقدم تقدم الواثق،فإن علمت قيادة العمل فضله ودوره فكلفته : قبل الأمانة وأداها وشكر القائد إذ ذله على خير.وإن لم يلتفت القائد إلى فضله ونسيه : لم يلتفت هو بدوره،ولم يكن منه تلميح وتعريض أو تصريح،ومضى يصنع الحياة،يحدوه منهجه الإلهي،أبي،بمشيه يباهي*.
صانع الحياة ذاك الذي أدرك معنى
فخذ زادين : من سيرة++++++++++ومن عمل صالح يدخر
وكن في الطريق عفيف الخطأ +++++شريف السماع كريم النظر
وكن رجل من أتوا بعده++++++++يقولون:مر وهذا الأثر
أيها القادة،أيها الصناع: ما بالنا صرنا نراكم تخطئون وتنكرون،وتتعللون ولا تصلحون،وتحيدون عن الوجهة وتبررون بكونكم بشرا
وما أبرئ نفسي لأنني بشر+++++أسهو وأخطئ ما لم يحمني القدر
وما نرى عذرا أولى بذي زلل+++++من أن يقول مقرا إنني بشر
كلا والله،أنتم الأمل،ولستم أناسا عاديون،أنتم وإن كنتم ألف فمن ورائكم ألوف،فاتقوا الله في أنفسكم وفي تلك الألوف.
لا تتصرفوا كأنكم*ذئاب،بعضها يأكل بعض مع أول غمضة عين،أنتم أطهار،أهل عفة*وأصحاب مشروع وبناة أمة.
يا أيها القادة،يا أيها الصناع: حذار من التقوقع على ذواتكم،والاقتصار على بعضكم البعض،أنتم مشروع أمة،بل إنكم امة بإذن الله فليكن الواحد منك بألف واحذروا أن تكونوا ألفا ك:أف.*عليكم ألا تنظروا بالمنظار الضيق فتشترطوا أن يكون المبدع المسلم معكم وفي صفكم لكي تحتفوا به وتعترفوا وتروجوا له،بل كل مبدع هو من صناع العمل الإسلامي،ومن تمام أمركم أن تفرحوا به وتقدموه لأنه سيخدم توجهم الحضاري ويساعد على غرس الأذواق في الناس ومعاني الاعتدال وحب الجمال.
أيها القادة،أيها الصناع:احذروا من أن يستغلوكم دون دراية منكم فإن رأيت أنياب الليث بادية فلا تظن أن الليث يبتسم{أو كما يقال}.
أيها الصناع:احرصوا أن يكون فيكم الفنان المبدع والطبيب البارع والمخترع النابغ والحرفي الماهر والطالب المتفوق والتقني الدقيق...و...و...نريد أن* نسلك طريقا علميا يعتمد على شمولية العلم والتوزيع التخصصي المتعمق،والتربية الذوقية التي ترتفع بالأحاسيس إلى أوج الإرهاف وتنكر الإرهاب*فلا يخاطب النجار منك طبيبا عند الآخر ولا يخاطب الطفل شيخا فتلك سنة الحياة المكافأة والندية فالنفس البشرية تهفو لمبارزة أو مصادقة ندها و نظيرها.
أيها القادة،أظننا أحوج ما نكون لتقييم شامل جذري يتبعه تقويم جدي.
أدعو قياداتنا للقاء نقوم فيه ما وصلنا إليه ونحدد كم بقي لنا؟لقاء يوحد الرؤى ويقوم المعوج ويسدد الخطى السالكة غير هذا الدرب نسيانا منها أو تناسيا.
درب النهضة
تذكر أنا ،أنت،هو، لا تصنع النهضة
وإنما نحن معا نصنع النهضة
و معا نصنع الحيــــــــــــــــــاة
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان الرجيم
أسألكم تسديد ما أخطأت فيه
وأسألكم الدعــــــــــــــاء
لا تحرمنا من تعليقاتك و ردودك
تابعنا دائماً لدينا أجمل وأقوي المواضيع بإستمرار إن شاء الله
تحياتي المشرف العام / أمير محمد لمتابعتي اضغط هنا واضغط متابعة
ساعدنا بالضغط علي لايك وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
لا تحرمنا من ردودك
