الصفحة الرئيسية » » مشاكل وحلول | قولولي اعمل ايه مراتي كدابة وحرامية وبتاعة خناقات ؟؟!!

مشاكل وحلول | قولولي اعمل ايه مراتي كدابة وحرامية وبتاعة خناقات ؟؟!!


كانت فكرتي عن المرأة بأن كلما كانت المرأة في بيت عائلتها لا تخرج كثيرا فإنها تكون أقرب إلى الفطرة، من أن تكون كثيرة الخروج والاحتكاك بالناس وبالأخص الشباب، وإن المرأة المتفتحة تتعب زوجها..

وأنا بطبعي متدين، ولكن كانت المفاجأة.. تزوجت منذ 10 سنين وزوجتي حاصلة على الإعدادية وأنا تعليم متوسط، وفي الخطوبة كانت تكذب عليّ، كل كلامها كذب وعرفتها وطلبت فسخ خطوبتي وواجهت أسرتي وأسرتها بطلبي وفسخت الخطوبة..

وبعد يومين اتصل والدها بوالدتي وقال لها علشان بنتي ماتعرفش حاجة وماخرجتش كتير ابنك مش قادر يستحملها ويغيّرها على طبعه، وبكى وبكت أمي ومن ساعتها مابطلناش بكاء أنا وأمي من أفعالها، وتزوّجنا وأصرت أمي على الزواج ومارضيتش أزعلها..

وبعد الزواج لقيت:

- كل كلامها تكدب حتى في الكلام العادي.
- السرقة.. معاها فلوس وبرضه بتسرق.
- طول النهار نوم وبالليل قدام التليفزيون.
- سليطة اللسان.
- خروج بدون إذن.
- أي مشكلة تحصل أنا عايزة أتطلق.
- غير مهتمة بشقتها ونظافة أولادها (الولد 9 سنوات والبنت 7 سنوات).
- كل أسرار بيتي مخرّجاها بره.
- لو معاها 1000 جنيه تصرفها.
- على طول مشاكل مع إخواتي وأمي حتى بعد ما فصلتها في شقة لوحدها، لإننا عايشين في منزل من عدة أدوار.
- لم أجد غشاء البكارة يوم الدخلة ونظرا لأني من الأرياف لم أخرج للكشف عليها، وبعد 15 يوم كشفت عليها فقال الطبيب مراتك سليمة وحامل في 15 يوم، وكنت أشك في أن كلامه حرصا عليها..

وتحملت كل ذلك لكن آخر مرة سرقت دهب بحوالي 5000 جنيه وكنت متأكد أنها هي التي أخذته، ولكن هي أنكرت وبعد محايلة اعترفت إنها أخذته وأعطته لإحدى الجيران، وبعد مواجهة الجارة أنكرت هي الأخرى وضاع الدهب..

مرة آخدها بالسياسة واللين ومرة أضغط عليها بالكلام ومرة بالمهاجرة ومرة بالضرب دون جدوى، كلّمتها علشان ترجّع الدهب سابت البيت وراحت لأبوها ورفعوا عليّ قضية وطلبوا العفش اللي هي كسّرته والدهب بتاعها اللي هي سرقته ودوخوني، مع العلم إني بعد الثورة أصبح دخلي محدود وماقدرش على تكاليف المحامين ولا مؤخرها وأصبحت لا أسيطر عليها وزهقت منها..

ودلوقتي أريد أن أخلص منها وأجعل الأطفال معي لكي لا يتعلموا منها، ماذا أفعل؟ أعينوني، والسلام عليكم.

a.gammal


السلام عليك ورحمة الله وبركاته صديقنا العزيز.. أما بعد، لن أعاتبك صديقي على أنك صبرت على كل هذه المساوئ الخلقية مثل: الكذب والسرقة وسوء المعاملة لك ولأهلك.. إلخ عشر سنوات..

ولن أحاول أن أزيد عذابك عذابا حينما تعلم وتتأكد أن سوء اختيارك لزوجة اكتشفت كذبها من فترة الخطبة ثم رضيت بها زوجة لاعتبارات أمك وأبيها.. إلخ، يعتبر موافقة ضمنية منك على أنها كاذبة ولن تتخلى عن كذبها، بل سيزيد السوء بالتدريج فكبيرة الكذب أم الكبائر، فإذا وافق عليه الطرف الثاني كان بداية للمساوئ وليس نهاية لها..

كذلك لن ألومك على قلة ثقافتك في اعتبار أن من لم تخرج للناس ليست كاذبة! فهذا تبرير ساذج لشخص ساذج لم يفهم أن من لم تحتك بالآخرين وتكذب للكذب يكون الكذب في حياتها فطرة، تعلمتها من أهلها وبيئتها وتتعامل به معهم ومع غيرهم..

فمن تكذب صديقي لكثرة احتكاكها بالناس يكون سبب الكذب ما تعرّضت له من مواقف مع هؤلاء الناس، أما من تكذب وهي في وسط أهلها لم تغادرهم فكذبها أصلي نابع من نفسها ومن بيئة ترعرعت فيها تكذب بسبب ودون سبب.

لذلك صديقي اسمح لي أن أجعلك شريكا في الخطأ مع زوجتك لعدد من الأسباب:

أولها: إن موافقتك للارتباط بهذه الزوجة رغم ما تعلم عنها يعتبر بالنسبة إليها ميزة اخترتها عليها وأنت تعلمها، ولم تتفق معها ولا مع أهلها على تغييرها، ولم تؤجل الإنجاب لسنة أو أكثر حتى تنتهي من هذه الخصلة التي يصاحبها خِصال، منها: إخراج أسرار بيتك لأهلها أو لغيرهم.

ثانيها: إنك لم تكن حازما في تصرفاتك تجاه هذه السلبيات التي تمادت فيها زوجتك، فلو وجدت الحزم منك في كل مرة تكذب أو تسرق ما وصل الأمر لما وصل إليه.

ثالثها: أنها ربطتك بأولادك لتسمع لها وتطيع، كاذبة كانت أو سارقة أو.. فهي تعلم مدى حرصك على أولادك في مقابل عدم حرصك عليها، لذلك هي تتفنن في تصرفاتها معك لأنها تملكك وأنت لا تملكها..

والحال كما ترى أنت وصلت للطريق المسدود لك المفتوح على مصراعيه لها، بمعنى أنه نتيجة هذا الصراع الدائر الآن بينك وبينها في وسط الأهل، أو في المحاكم أنها ستحصل على أبنائك كحاضنة لهم، وستحصل على نفقة لهم وستظل تطاردك بنفقاتهم والتزاماتهم ما حييت مما يمنعك من زواج ثانٍ أو حياة أخرى مستقرة.. هذا بالطبع خلاف ما ستحصل عليه من شقة كحاضنة "فالشقة من حق الزوجة الحاضنة" كما تعلم، وبالطبع المنقولات لها، والمؤخر ونفقة المتعة.. إلخ.

فما الحل إذن؟! ويكمن الحل صديقي في الحيلة والمكر الذي هو التفكر والتدبر، ففي غزوة بدر صديقي أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكان ما ليعسكر فيه الصحابة، فأتى إليه صحابي وقال له: أهو وحي أوحى لك به الله، أم الحرب والخدعة؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: بل هو الحرب والخدعة. فقال له الصحابي ليس هذا المكان الذي أشرت إليه، بل عند بدر حيث الماء، وحيث التمكن من الأعداء، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم وانتقل الجيش إلى حيث أشار الصحابي.
وحيلتك صديقي مع زوجتك لتتمكن منها في يدك وتملكها، وكل ما يلزمك القليل من الهدوء والتفكر والتدبر، وسأحاول عن طريق النصيحة أن أشير لك إلى طريق يصلح العلاقة بينك وبين زوجتك لصالح أولادك أولا، ثم لصالحك ثانيا.

وتتلخص نصيحتي في الآتي:

أولا: اجنح إلى السلم بأن تسعى غاية جهدك في إصلاح الأمر بينك وبين زوجتك لتتنازل عن القضايا وتعود المياه لمجاريها، وعلى لسانك: عفا الله عما سلف، واعذريني في اتهامك في الذهب فأنت صاحبة البيت وكل ما فيه ملكك، ولو علمت حاجتك إليه ما تأخرت.. إلخ، مما يلين قلبها لتعود لبيتك ومعها أولادك.

ثانيا: في بيتك كن الرجل الذي يربي أولاده ولا يتركهم لامرأة تكذب أو لا تكذب، فأبنائك في سن الأمر بالصلاة والضرب عليها لحديث: "مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع"، والصلاة صديقي كما يقول رب العالمين تنهى عن الفحشاء والمنكر: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

والصلاة صديقي التي جعلها الإسلام عماد الدين ليست فقط للنهي عن الفحشاء والمنكر بتطهير القلوب والنفوس، بل هي صلة بين العبد وربه تجعل العبد وربه اثنين على واحد، هو الشر في نفسك ونفس زوجتك، ونفوس العالمين.

لذلك صديقي:

حارب شر زوجتك بالصلاة والصبر وكن واثقا من قدرتك على الاتصال بأولادك في الخير وهم في بيتك وتحت عينيك وأمهم خادمتهم وخادمتك، أفضل ألف مرة من أن تأخذهم منها ليكونوا مع جدتهم أو زوجة أبيهم، أو..

اختر لأولادك وعلّمهم وعلّمها مع الهجر الجميل أن ما سرقته منك أكبر وأهم بكثير من قطع الذهب وهو احترامك لها وحبك لها، وأن حبك واحترامك لها يساويان ملايين الذهبيات، وأن تخسرك وتخسر أولادك عن طريق سفر للعمل في الخليج (على سبيل التهديد) وتركها في مصر مع الأثاث والنفقة دون زواج أو طلاق طريق ميسور، بمعنى عشّمها بجنة السفر والمال الكثير، وهددها به أيضا كما تهددك..

صديقي.. أنت أدرى بمفاتيح شخصية زوجتك، وتعلم أنها لم تخطئ وحدها، فالسكوت على الخطأ ليتمادى مشاركة فعلية فيه، فحاول تصحيح الخطأ بصواب، ولا تصحح الخطأ بخطأ آخر يدفع ثمنه أولادك.. ولا إيه!

لا تحرمنا من تعليقاتك و ردودك
تابعنا دائماً لدينا أجمل وأقوي المواضيع بإستمرار إن شاء الله

ساعدنا بالضغط علي لايك وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله                     
  




شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
إذا عجبك الموضوع يرجي نشره :


 
Support : call us | call us | call us
copyright © 2014. موقع إجتماعي عام - جميع الحقوق محفوظة لموقعنا
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
معرب بواسطة مدونة قوالب بلوغر العربية