الصفحة الرئيسية » » رئيس قناة السويس: القناة خط أحمر.. ولن تمسّ أو تباع

رئيس قناة السويس: القناة خط أحمر.. ولن تمسّ أو تباع

أكد أن حرم القناة لن يدخل في مزايدات وأنه تجب مراعاة البعد الأمني قبل الاستثمار


أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، والقائد السابق للقوات البحرية، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقاً، الذي أدار شؤون البلاد في الفترة الانتقالية، وتمت إقالته مع المشير طنطاوي وأربعة آخرين في أغسطس/آب، وتم تعيينه رئيساً لهيئة قناة السويس بعد ذلك، أن القناة لن تمس أو تباع و لن تدار إلا بأيادي المصريين.
كلام مميش جاء في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، شدد فيها على أن الهيئة منفصلة عن مشروع إقليم قناة السويس وأن لها قوانينها الدولية والمحلية ولوائح العمل الخاصة بها. وأضاف أن مشروع إقليم القناة مشروع حكومي، ودور الهيئة فيه يقتصر على جذب أكثر عدد من السفن بالعمل على تحسين السياسات التسويقية والخدمات البحرية.
وأجاب الفريق عن سؤال حول ما
إذا كان اطلع على مسودة قانون إقليم قناة السويس، فقال إن ما كان يخصني في المسودة هو بند ينص على أن الهيئة تستخدم جميع الأراضي عدا الأراضي اللازمة لقناة السويس، وبسبب ما يحمله هذا النص من تأويلات كثيرة، طالبت بتغييره إلى ما عدا الأراضي المملوكة لقناة السويس، وهو ما تم تعديله بالفعل.
وأضاف الفريق أن هذا التعديل هو ما حدث أيضا بالنسبة للجيش، حيث احتفظ بالأراضي المملوكة للقوات المسلحة. كما شدد على أن حرم قناة السويس لن يدخل في مزايدات، وأن القناة خط أحمر، وأنه يجب مراعاة البعد الأمني المصري أولا قبل الاستثمار. وحول ما تردد من أن عائد مشروع تنمية القناة سوف يعود على مصر بمائة مليار دولار، قال الفريق إن من صرح بذلك يتحمل ما قاله، وإنه على المستوى الشخصي لا يتوقع أن يحقق هذا المشروع مثل هذا العائد.
في المقابل، نفى ما تردد حول أن عائدات قناة السويس كانت تذهب للرئاسة قبل الثورة، معتبراً أنه كلام عار من الصحة، موضحاً أن العائد يأتي في صورة شيكات بالعملة الصعبة تدخل البنك المركزي، وأن لديهم مكتبا للجهاز المركزي للمحاسبات في الهيئة لمراقبة كل الأمور المالية.

عبور السفن الإيرانية

  وحول السماح للسفن الإيرانية المحملة بالأسلحة بعبور قناة السويس، ذكر الفريق مميش أن تجارة السلاح تجارة مشروعة، وأن السفينة الإيرانية المتجهة إلى سوريا التي حدث بسببها الجدل في 2011، لم يستطع أحد منعها أو ضربها طبقا للاتفاقيات، لأن لجان التفتيش راجعت المشحونات ووجدتها مطابقة ولديهم كل الأوراق والتصريحات الرسمية.

وقال الفريق إنه أثناء الفترة الانتقالية بعد الثورة تم منع سفينتين إيرانيتين لم يكن معهما تصريح عبور للقناة، وإنه في واقعة أخرى تم الاشتباه في إحدى السفن من تنزانيا وبعد التفتيش لم توجد بها طلقة واحدة. وحول إمكانية أن تعبر أي سفينة محملة بالسلاح إلى سوريا، أكد مميش أنه إذا كان السلاح معروف المصدر والوجهة، وأوراق شحنه مطابقة للمواصفات فلا يمكن منع السفينة التي تحمله من المرور طبقا للقانون الدولى. وأكد الفريق أنه منذ توليه منصبه لم تمر أي سفن أسلحة متجهة لسوريا.
كما وصف الفريق مميش العلاقة بين الرئاسة والجيش بالعلاقة المتوازنة، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف بين القيادة السياسية والجيش، وأن الجيش يقوم بدوره طبقا للقوانين وهو تأمين حدود الدولة، والشرعية وأمن البلاد، وأن أكبر خطأ يمكن أن يحدث هو توتر العلاقة بين القيادة السياسية والجيش.
لا تحرمنا من تعليقاتك و ردودك
تابعنا دائماً لدينا أجمل وأقوي المواضيع بإستمرار إن شاء الله

ساعدنا بالضغط علي لايك وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله                     
  




شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
إذا عجبك الموضوع يرجي نشره :


 
Support : call us | call us | call us
copyright © 2014. موقع إجتماعي عام - جميع الحقوق محفوظة لموقعنا
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
معرب بواسطة مدونة قوالب بلوغر العربية