شنّ المصري، عبدالله بدر، هجوماً عنيفاً على القضاة والقضاء المصري، في مقطع على موقع "يوتيوب"، وقال "أقسم بالله لو حكمت مصر لأعدمتهم".
وجاء هجوم بدر على القضاة في معرض إشارته إلى رفضهم إصدار أحكام بوقف برنامج باسم يوسف الساخر "البرنامج"، ورفضهم أيضا إغلاق القناة الفضائية المصرية الخاصة التي تبثه "سي بي سي".
وقال بدر إن
"القضاة الذين يصدرون هذه الأحكام "بلا ضمير"، على حد ما جاء في المقطع، وأضاف" ماذا سيقولون لله؟".
وتحدث بدر في المقطع عن نجوم التوك شو في الإعلام المصري، وقال إنهم "لا يحبون الإسلام"، ووصفهم بألفاظ مسيئة، وقال إنهم يتبعون المنهج الإعلامي الغربي والعلمانية.
وخاطب إعلاميين بقوله: "عن أي إسلام تتحدثون، إسلام على الكيف (يقصد حسب المزاج الخاص)".
وخاطب إعلاميين بقوله: "عن أي إسلام تتحدثون، إسلام على الكيف (يقصد حسب المزاج الخاص)".
وعن برنامج يوسف، قال بدر إن الإعلامي "يتطاول على الناس ويستهزئ بهم"، واعتبر أن مضمون البرنامج هو "جهل وقلة أدب"، حسب تعبيره.
ووصف الجمهور الذي تتعالى ضحكاته أثناء تقديم "البرنامج"، بأنهم "مجموعة من الفتيات" اللاتي لا يجدن من يشرف عليهن.
ووصف الجمهور الذي تتعالى ضحكاته أثناء تقديم "البرنامج"، بأنهم "مجموعة من الفتيات" اللاتي لا يجدن من يشرف عليهن.
وعن الرئيس المصري محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قال بدر: "إن الرجل ضعينا دنيا ودين، وأعلن أن الشريعة في رقبته، ثم ترك كل فاسق يعمل ما يحلو له، وأن كل من يحارب الإسلام في عهده هو صاحب كلمة حق".
يذكر أنه صدرت أحكام قضائية ضد بدر في واقعة قذف وتشهير بالفنانة المصرية إلهام شاهين.
والثلاثاء الماضي، واجه يوسف اتهاماً جديداً بـ"الإساءة إلى باكستان"، وذلك بعد أيام من اتهامه بإهانة مرسي وبازدراء الدين الإسلامي.
والثلاثاء الماضي، واجه يوسف اتهاماً جديداً بـ"الإساءة إلى باكستان"، وذلك بعد أيام من اتهامه بإهانة مرسي وبازدراء الدين الإسلامي.
وتهكم يوسف في إحدى حلقات "البرنامج" على القبعة التي ارتداها مرسي خلال حفل تسليمه دكتوراه فخرية في الفلسفة أثناء قيامه بزيارة إلى إسلام آباد.
وكانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال يوسف في اتهامه بإهانة الإسلام ومرسي وأطلقت سراحه بكفالة.
ورفضت محكمة القضاء الإداري الأسبوع الماضي دعوى تطالب بوقف بث برنامج يوسف.
وكانت النيابة العامة استمعت إلى أقوال يوسف في اتهامه بإهانة الإسلام ومرسي وأطلقت سراحه بكفالة.
ورفضت محكمة القضاء الإداري الأسبوع الماضي دعوى تطالب بوقف بث برنامج يوسف.
وأدت الملاحقات القضائية لباسم يوسف ولإعلاميين وصحافيين آخرين إلى تزايد الانتقادات ضد مرسي وجماعة الإخوان واتهامهما بالسعي إلى ترهيب الصحافة ووضع قيود على حرية التعبير.
وأعربت الولايات المتحدة مؤخراً عن قلقها إزاء أوضاع حرية الصحافة والتعبير في مصر.
لا تحرمنا من ردودك
انضم معانا وخليك عضو في المدونة بسرعة
تحياتي المشرف العام / أمير محمد لمتابعتي اضغط هنا واضغط متابعة
ساعدنا بالضغط علي لايك وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
لا تحرمنا من ردودك