مصر وليبيا والسودان يسعون لإحياء مشروع "المثلث الذهبي"
أعلن محمد كامل عمرو -وزير الخارجية- عن مساعٍ تُبذل في كل من مصر والسودان وليبيا؛ لإحياء مشروع للتكامل بينهم والمعروف باسم "المثلث الذهبي"، مؤكدا أن عودة المشروع إلى الواجهة من جديد واردة، خاصة أنه يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث.
وذكر عمرو في تصريحات صحفية أوردتها الصحف السودانية اليوم (الإثنين) "إن السودان ومصر يتحدثان الآن بصوت واحد بالنسبة لملف مياه النيل"، موضحا أن هذا ما عبر عنه في كل زياراته ولقاءاته في الدول الخمس التي زارها خلال جولته في دول حوض النيل، وأن المواقف السودانية والمصرية تعتبر الآن
موقفا واحدا.
وأشار وزير الخارجية إلى اجتماعات لتنسيق مواصفات المعابر البرية بين البلدين؛ بحيث تكون موحدة على الجانبين، وأوضح أن مسألة انتقال الشاحنات سيتم البحث فيها بطريقة لا تجعل هناك إعاقة لحركتها من أي طرف إلى الطرف الآخر.
وعن التعاون في مجال الزراعة؛ فقد أكد عمرو أنه مستمر، وأن هناك مساحة كبيرة مخصصة لمشروع مشترك بين السودان ومصر، موضحا أن العمل بدأ بالفعل في مزرعة تجريبية، وهناك لقاءات قريبة لوضع اللمسات النهائية على المشروع الكبير الذي سيتعدى مليون فدان في مزرعة مشتركة.
وأشار عمرو إلى أن سيلفا كير ميارديت -رئيس دولة جنوب السودان- ذكر إنه مستعد ليتقاسم حصة جنوب السودان من مياه النيل مع مصر، وأن أية حصة لجنوب السودان في مياه النيل ستكون من الحصة التي كانت مخصصة للسودان في السابق، ولن تمس حصة مصر من المياه.
وكان عمرو قد اختتم أمس زيارة للخرطوم المحطة السادسة والأخيرة في إطار جولته بدول حوض النيل، التي شملت أيضا زيارة كينيا وتنزانيا ورواندا والكونجو الديمقراطية وجنوب السودان.
وذكر عمرو في تصريحات صحفية أوردتها الصحف السودانية اليوم (الإثنين) "إن السودان ومصر يتحدثان الآن بصوت واحد بالنسبة لملف مياه النيل"، موضحا أن هذا ما عبر عنه في كل زياراته ولقاءاته في الدول الخمس التي زارها خلال جولته في دول حوض النيل، وأن المواقف السودانية والمصرية تعتبر الآن
موقفا واحدا.
وأشار وزير الخارجية إلى اجتماعات لتنسيق مواصفات المعابر البرية بين البلدين؛ بحيث تكون موحدة على الجانبين، وأوضح أن مسألة انتقال الشاحنات سيتم البحث فيها بطريقة لا تجعل هناك إعاقة لحركتها من أي طرف إلى الطرف الآخر.
وعن التعاون في مجال الزراعة؛ فقد أكد عمرو أنه مستمر، وأن هناك مساحة كبيرة مخصصة لمشروع مشترك بين السودان ومصر، موضحا أن العمل بدأ بالفعل في مزرعة تجريبية، وهناك لقاءات قريبة لوضع اللمسات النهائية على المشروع الكبير الذي سيتعدى مليون فدان في مزرعة مشتركة.
وأشار عمرو إلى أن سيلفا كير ميارديت -رئيس دولة جنوب السودان- ذكر إنه مستعد ليتقاسم حصة جنوب السودان من مياه النيل مع مصر، وأن أية حصة لجنوب السودان في مياه النيل ستكون من الحصة التي كانت مخصصة للسودان في السابق، ولن تمس حصة مصر من المياه.
وكان عمرو قد اختتم أمس زيارة للخرطوم المحطة السادسة والأخيرة في إطار جولته بدول حوض النيل، التي شملت أيضا زيارة كينيا وتنزانيا ورواندا والكونجو الديمقراطية وجنوب السودان.
انضم معانا وخليك عضو في المدونة بسرعة عشان لو مش مسجل هتخسر كتير اوي
أ / أمير محمد
ساعدنا بالضغط علي لايك وسابسكريب وسيصلك ما يفيدك ويمتعك باذن الله
اضغط سابسكرييب
شاركها أصدقائك وفيدهم ولا تدعها تقف عندك
