مدير مدرسة يستخدم جهاز تشويش لمنع الغش في الامتحانات
استعان مدير مدرسة ثانوية بالنمسا بجهاز للتشويش على الاتصالات والخدمة الهاتفية؛ لمنع تلاميذه الاتصال بالإنترنت عبر هواتفهم الذكية الجوالة، وذلك بعد أن ثبت له أنهم بارعون في الحصول على هواتف بديلة لتلك التي يُسلّمونها للمراقبين.
ونجح ناظر المدرسة بعد شراء جهاز تشويش عالي القوة في إفشال خطط كل من فكّر في الغش أثناء الامتحان النهائي والاستعانة بشبكة الإنترنت؛
بحثا عن معلومة أو ترجمة أو إجابة لسؤال؛ سواء بمفرده أو عبر رسالة من آخرين؛ بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأوشك نجاح المدير في التشويش على تعريضه للمحاكمة واتهامه بخرق القانون، بعد أن أثار تشويشه انتباه وحيرة بعض الشركات الموفرة للخدمات، لا سيما مع انتفاء وجود أي أعطاب من جانبهم، وهو ما دفعهم لرفع الأمر للهيئة المسئولة عن مراقبة الاتصالات اللاسلكية خشية أن يكون وراء ما حدث عمل إرهابي.
من جانبه برر المدير موقفه بأن تفكيره هداه للتشويش بعد أن أعيته الحيل، وفشلت كل أساليب المراقبة التي يتفنن التلاميذ في التفوق عليها.
وإلى ذلك اكتفت السلطات المسئولة بتوجيه تحذير قانوني له، وإخطاره أن جهاز المراقبة الأمنية والجيش والشرطة هو الجهات الوحيدة التي يجيز لها القانون التدخّل في مسيرة الاتصالات وفي حالات معينة فقط.
ونجح ناظر المدرسة بعد شراء جهاز تشويش عالي القوة في إفشال خطط كل من فكّر في الغش أثناء الامتحان النهائي والاستعانة بشبكة الإنترنت؛
بحثا عن معلومة أو ترجمة أو إجابة لسؤال؛ سواء بمفرده أو عبر رسالة من آخرين؛ بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأوشك نجاح المدير في التشويش على تعريضه للمحاكمة واتهامه بخرق القانون، بعد أن أثار تشويشه انتباه وحيرة بعض الشركات الموفرة للخدمات، لا سيما مع انتفاء وجود أي أعطاب من جانبهم، وهو ما دفعهم لرفع الأمر للهيئة المسئولة عن مراقبة الاتصالات اللاسلكية خشية أن يكون وراء ما حدث عمل إرهابي.
من جانبه برر المدير موقفه بأن تفكيره هداه للتشويش بعد أن أعيته الحيل، وفشلت كل أساليب المراقبة التي يتفنن التلاميذ في التفوق عليها.
وإلى ذلك اكتفت السلطات المسئولة بتوجيه تحذير قانوني له، وإخطاره أن جهاز المراقبة الأمنية والجيش والشرطة هو الجهات الوحيدة التي يجيز لها القانون التدخّل في مسيرة الاتصالات وفي حالات معينة فقط.
أ / أمير محمد