مقتل سبعة سوريين برصاص الجيش |
قتل سبعة سوريين صباح اليوم الأحد
برصاص قوات الأمن والجيش السوريين
بينهم
طفل وجنديان منشقان، كما قصفت قوات
الجيش مدينة عين ترما وكفر بطنا في ريف
بينما أعلنت رنكوس في ريف دمشق
منطقة
منكوبة، وذلك بعد يوم من مقتل 65 شخصا في مواقع مختلفة من سوريا ردا على
مطالبة الشعب بإسقاط النظام وإنجاز إصلاحات سياسية.
ووفقا للهيئة العامة للثورة السورية فقد قتل الطفل خال الطسة (15 عاما) برصاص
قوات الجيش في مدينة كفر بطنا التي تتعرض منذ ساعات الصباح الأولى لقصف
كثيف، في ظل انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، عدا الحصار الخانق المطبق عليها
من قبل الجيش.
وفي الرستن قالت الهيئة إن الجيش فرض حظرا للتجوال بالمدينة، وبدأ بعملية قصف
عشوائي بقذائف الهاون على الأبنية والأحياء السكنية، بينما وصل عدد كبير من
التعزيزات العسكرية من كتيبة الهندسة القريبة من الرستن.
وفي تطور يشير لمدى تدهور الأوضاع الإنسانية، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية
رنكوس في ريف دمشق منطقة منكوبة، مؤكدة أن نداءات الاستغاثة تصدر منذ الأمس
في حين تتصاعد أعمدة الدخان من المنازل، وسط قصف شديد وحصار خانق مطبق
حول المدينة، التي يمنع عنها دخول الأفراد أو المساعدات والإمدادات الطبية.
وناشدت الهيئة المنظمات الحقوقية والإغاثية الضغط على النظام السوري لفك
الحصار عن المدينة، والسماح بإسعاف الجرحى وإدخال المعدات الطبية والغذائية
الضرورية.
ومن بين ضحايا أحداث الأمس الـ65 ثلاثة أطفال وامرأة وثمانية جنود منشقين
وأربعة قضوا تحت التعذيب، وفق ما أكدت الهيئة العامة للثورة السورية التي أشارت
إلى أن معظم القتلى سقطوا في حمص وريف دمشق.
ففي حمص سقط 23 شخصا بينهم طفل وامرأة وشخصان تحت التعذيب، وقتل 16 في
ريف دمشق، وفي درعا قتل سبعة بينهم أربعة عسكريين، وفي حماة قتل سبعة بينهم
طفل وشخصان تحت التعذيب وجنديان منشقان، وفي دير الزور قتل شخصان بينهم
طفل، وفي دمشق سقط قتيلان.
أ / أمير محمد