دفاع الشهداء: مطمئنون لإعدام العادلي بعد مرافعة دفاعه
أبدى عدد من المدعين بالحق المدني من دفاع أسر الشهداء ارتياحهم الشديد واطمئنانهم
على إصدار حكم بإعدام حبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق- وذلك بعد انتهاء الدفاع
الخاص به من إبداء مرافعاته دون أن تحمل أي جديد، على حد قولهم.
وقال ياسر سيد أحمد -أحد أعضاء لجنة الدفاع عن أسر الشهداء- إن مجمل مرافعة دفاع
العادلي حملت أدلة على إدانته أكثر من حملها إدلة لتبرئته، ومنها تكراره أكثر من مرة
خلال المرافعات بأنه كان هناك أفراد أمن يحملون أسلحة، حتى وإن حاول تبرير ذلك
بأن هذا الأمر كان بقرار شخصي منهم وبالمخالفة لتعليمات العادلي.
وأضاف أنه يثق بأن الحكم سيكون مشددا؛ وذلك لأن دفاتر عمليات الأمن المركزي التي
استخدمها الدفاع في مرافعته احتوت على بنود تتضمن أوامر بإطلاق النار على
المتظاهرين، كما ورد بملف رقم 126 ص400 واتفق مع نفس الحديث فتحي أبو
الحسن -أحد أعضاء اللجنة- مشيرا إلى أن معظم الدفوع التي أداها دفاع العادلي
مستهلكة، وليس لها أي أساس من صحيح القانون.وحول ما قاله عصام البطاوي -محامي العادلي- أنه سيترافع عن نفسه في نهاية
مرافعات دفاع جميع المتهمين، قال أبو الحسن: "أتوقع ألا يأتي حديث العادلي بجديد،
وأنه فقط سيحاول استعطاف المحكمة ووسائل الإعلام بما سيقوله عن تاريخه
وإنجازاته".
أ / أمير محمد